A Simple Key For السعادة الوظيفية Unveiled
A Simple Key For السعادة الوظيفية Unveiled
Blog Article
يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.
الموظفون السعداء عادةً ما يكونون لديهم مستوى أعلى من الطاقة والحيوية، مما يمكنهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل فعال.
لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.
يساعدك تطوير المهارات والخبرات على تعزيز جودة عملك وزيادة فرص النجاح.
كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.
أما لطيفة الهرمودي التي تعمل موظفة في بنك في أبو ظبي أن المكافآت المالية بمثابة ميزان تفاضل بين مستوى مهارات الموظفين، ويمنحهم دافعاً للتميز والاستمرار.
وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.
قدم لهم الشكر: الكل يرغب في أن يحصل على الشكر والشعور أنه مفيد، بل إنه كلما زاد المجهود المبذول كلما زادت الرغبة في الحصول السعادة الوظيفية على الشكر، فهي تزيد من حماسهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، سواء غير البريد الإلكتروني أو شكر خاص موجه له في الإجتماع، يمكن أي تخصيص حائط لعرض الإنجازات وإعلان موظف الشهر.
التحفيز المعنوي: الذي يقوم على أساس احترام العنصر البشري وتقديره، مثل الشكر أو شهادات التكريم أو فرص الترقية والتقدم أو المشاركة في الإدارة أو المساعدة على تحقيق التوافق المهني.
يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
من المهم التفاعل مع بيئة العمل بشغف ومحبة من اجل خلق جو عام من السعادة.
تشجيع الموظفين على التعلم الذاتي وضرورة الاستمرار في تطوير الذات وحصد المعارف المختلفة.